مؤسسة الجائزة تعقد لقاءً تعريفيًّا للإعلاميين

مؤسسة الجائزة تعقد لقاءً تعريفيًّا للإعلاميين

عقدت الأمانة العامة لمؤسسة جائزة المدينة المنورة لقاءً افتراضياً عن بُعد مع الإعلاميين والجهات الإعلامية ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بمؤسسة الجائزة ومسيرتها وأنشطتها.

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها المدير التنفيذي لمؤسسة الجائزة المهندس جمال بن عبدالرحمن طه رحب خلالها بالمشاركين، وتحدّث فيها عن الجائزة وأهدافها ومسيرتها منذ انطلاقتها عام 1413هـ، مؤكداً على أهمية دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهداف ورؤية ورسالة المؤسسة. ثم شاهد الجميع فيلماً تعريفيًّا عن مؤسسة جائزة المدينة المنورة للتميز، تلا ذلك عرض مرئيٌّ عن مبادرات مؤسسة الجائزة التي أقامتها خلال دوراتها السابقة، قدّمه المدير التنفيذي لمؤسسة الجائزة.

وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة إلى اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدينة المنورة تخصيص فروع الجائزة في دورتها السادسة لهذا العام في فرعين جديدين الفرع الأول "التميّز في إدارة العمل عن بُعد"، والفرع الثاني "التميّز في إدارة الأزمات والمخاطر" حيث ستقتصر الجائزة على هذين الفرعين فقط استثنائياً هذا العام وذلك مواكبةً من الجائزة للمستجدات الحالية التي فرضتها جائحة كورونا. وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع الضيوف والمشاركين أداره عضو اللجنة الإشرافية للمؤسسة الدكتور عيسى القايدي، وتم خلاله الإجابة عن أسئلة الإعلاميين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي. جديرٌ بالذكر أن جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميّز انطلقت عام 1435هـ بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة لتكون رائدة في مجالها وسابقة في تخصصها بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمنطقة وقياس مستوى رضاهم عن تلك الخدمات.

عقدت الأمانة العامة لمؤسسة جائزة المدينة المنورة لقاءً افتراضياً عن بُعد مع الإعلاميين والجهات الإعلامية ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بمؤسسة الجائزة ومسيرتها وأنشطتها.

وتهدف الجائزة إلى نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم ومبادئ الجودة والإبداع، والتميّز في العمل المؤسسي، وتحفيز المنشآت الحكومية على تطبيق الجودة والتحسين المستمر لرفع الكفاءة والإنتاجية، وتعزيز وتشجيع التنافس والتعاون وتبادل الخبرات المعرفية بين المنشآت الحكومية، وتمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إيجاد الوظائف وقنوات الخدمة المناسبة لهم، إضافة إلى نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم الإبداع والابتكار والتميز في مختلف جوانب الحياة في المجتمع.