وصف العمل الفني
لوحتي تحاكي المدينة المنورة كجسر بين الأزمنة، مآذنها بألوانها المختلفة ترمز لتعدد حضاراتها، والقبة الخضراء تضيء قلبها الروحي الخالد. البيوت القديمة تحتضن المآذن الحديثة لتؤكد أن الزمن لم يلغِ الأصالة، بل ارتقى بها. ويمر القطار السريع شاهدًا على نهضة اقتصادية وثقافية تعانق المستقبل. أما الحمام الأبيض، فيحمل رسالة سلام من أرض النبوة إلى العالم. إنها المدينة المنورة: قداسة لا تُمحى، وتراث يتنفس في حاضرٍ نابض بالحياة.