وصف العمل الفني
العنوان _ ( القصواء و أحد )
تتميز اللوحة بأسلوب تجريدي يميل للطابع التكعيبي تمزج بين الماضي والحاضر والإرث التاريخي للمدينة المنورة:
تجسد اللوحة معلمين بارزين في المدينة المنورة، هما ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم (القصواء) و جبل ( أُحد) .
1_ الناقة القصواء:
رمز خالد يذكرنا بالهجرة النبوية المباركة من مكة إلى المدينة المنورة تلك اللحظة العظيمة التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية.
2_ جبل أُحد:
شاهد صامت على الغزوات والمعارك وعلى التضحيات العظيمة التي قدمها الصحابة رضوان الله عليهم في سبيل نصرة الإسلام، ليبقى أثرهم خالدًا في وجدان المسلمين عبر العصور .
إن وجود هذين المعلمين في اللوحة يمثل عمق التراث والإرث التاريخي الإسلامي الخالد للمدينة المنورة
إن وجود الناقه وجبل أحد في اللوحة يعكس العمق الديني والحضاري للمدينة المنورة بقيت محفورة في الوجدان عبر الأجيال
3_ العمل الفني يجسد روح ألالوان من عمق التراث والإرث التاريخي للمدينة المنورة، تحمل بين جدرانها عبق الماضي وأصالة الحاضر. نرى في تفاصيل اللوحة ملامح العمارة الإسلامية التي تميز المدينة المنورة، من الزخارف الهندسية والنقوش والخطوط العربية ، إلى الأقواس والمآذن التي ترتفع شامخة نحو السماء. والنخيل واللوحات والروضة الشريفة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم و وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
4_ الألوان الهادئة المتدرجة بين الأزرق والأخضر تعكس روح الطمأنينة والإيمان التي ارتبطت بالمدينة المنورة على مر العصور، بينما الخطوط المتداخلة والرموز تجسد حكايات التاريخ العريق، ومسيرة الحضارة الإسلامية التي انطلقت من هذه الأرض المباركة.
5 _ تمثل الخطوط الأفقية والعريضة في اللوحة التضاريس الطبيعية التي تُحيط بالمدينة المنورة، من جبالٍ شامخة وصحارى ممتدة وواحاتٍ ووديانٍ وجاء تصويرها بدرجات اللون البني المتدرج مع لمسات البيج لتجسيد طابع البيئة الصحراوية .
فاللوحة ليست مجرد أشكال فنية، بل هي ترجمة بصرية لروح المدينة المنورة، المدينة التي ما زالت حتى اليوم تنبض بالتراث والقيم الإسلامية وتبقى شاهداً حياً على عمق التاريخ وهذا مما توليه حكومة الممكلة العربية السعودية من تطوير ونهضة في خدمة المسجد النبوي الشريف والمدينة المنورة.