وصف العمل الفني
تعكس هذه اللوحة عمق التراث العمراني في المدينة المنورة من خلال تصويرها لأحد المداخل التاريخية المهيبة، بزخارفه المعمارية العريقة وأجوائه الروحانية التي ما زالت نابضة بالحياة. يظهر في المشهد شخصان بملابس تقليدية يسيران نحو البوابة، في إشارة رمزية إلى رحلة الإنسان عبر الزمن بين الماضي والحاضر.
العمل يبرز قيمة المكان كذاكرة جمعية تحفظ قصص الأجيال، ويجسد دور الفن في إعادة إحياء الهوية العمرانية والتراثية للمدينة. الألوان الترابية والظلال العميقة تخلق حالة وجدانية تربط المشاهد بجلال المكان وسكونه، بينما السماء الزرقاء تعكس الأمل والاستمرارية