وصف العمل الفني
تجسّد هذه اللوحة مشهدًا من المدينة المنورة قبل مئة عام، حيث تمتزج ملامح الماضي ودفء الذاكرة بلمسات حديثة تعبّر عن رؤية فنية معاصرة.
اعتمدتُ الأسلوب الانطباعي في رسم التفاصيل، لأعبّر عن روح المكان أكثر من شكله، وعن الإحساس بالزمن الذي مرّ على المدينة، دون أن يغيّر من قداستها وبهائها.
تتناغم طبقات الأكريليك في اللوحة لتعكس أجواء المدينة القديمة: بيوتها الطينية، أزقتها الهادئة، ونور الشمس الذي يلامس المآذن والقباب، في مشهدٍ ينبض بالسكينة والحنين.
العمل دعوة للتأمل في جمال البساطة وروح الأصالة التي ما زالت حاضرة في طيبة الطيبة رغم مرور الزمن.